فاطمة الشيدي
25-9-2025
يحمله وهو نائم
الجسد الذي يحاول أن يتحرك ببطء كي لا يوقظ ذلك النائم الحالم
فيظل الأخير متدليا وهائما في عوالمه الحلمية والنصية حتى تحضر القهوة
فيستند لها كأم حنون يتفتق وعيه بين يديها
كمن يشعل شمعة ليدلف للوجود ببطء في عتمة المغرية
ويمضى متسرنما في الحياة
يحيط المرايا بكفيه ليكتب قصيدته الآفلة
وقد تخونه الكلمات فلا يفعل
ويظل يحلم بها كعاشق يلوذ بالمخيلة كلما أرهقه الشوق
