التخطي إلى المحتوى الرئيسي
"سوف أكتب رغم كل شيء، سوف أكتب على أي حال، إنه كفاحي من أجل المحافظة على الذات" كافكا

فاطمة الشيدي في حوار لمجلة "حياتي"


فاطمة الشيدي لمجلة "حياتي" المرأة العمانية حصلت على الكثير من حقوقها ولكنها لازالت تحتاج المزيد من الحرية !

حاورها : الشربيني عاشور
حياتي مجلة اجتماعية شهرية تصدر عن مؤسسة عمان
السبت 31أكتوبر 2010


الشاعرة والروائية فاطمة الشيدي إحدى نساء عمان، تعمل خبيرة بوزارة التربية لها مشاركات في المشهد الثقافي العماني ، حياتي اقتربت من الدكتورة فاطمة الشيدي وعالمها الأدبي والإنساني العام وكان لنا معها الحوار الآتي :

1। أربعون عاما من النهضة العمانية ॥ كمثقفة كيف تقيمين تجربة النهوض واشتمالاتها؟
أربعون عاما هي عمر عمان الحديثة، وهي حلقة متصلة في تاريخ عمان الحضارة التي زخرت بالأمجاد، ولإنسان العماني الراقي والمنفتح والمبدع في مجالات الحياة। وهي امتداد لذاكرة الأرض والإنسان على هذه البسيطة هكذا أنظر للأمر بشمولية وفخر وعشق لهذه الأرض.


2. كيف تنظرين إلى واقع المرأة العمانية ؟
لقد تحصلت المرأة العمانية على بعض حقوقها، وبقوة عزيمتها والكثير من الجمال والثبات التي رضعته من هذه الأرض الخيّرة واصلت مسيرتها وحققت الكثير من الإنجازات والمكتسبات، ولكني أرى أنها لازالت تحتاج الكثير، ولكنها ماضية بصورة رائعة نحو ذلك।


3. على الرغم من وجود مبدعين عمانيين في الشعر والرواية إلا أن مساحة انتشارهم على خريطة العالم العربي تكاد تكون معدومة .. أين الخلل ؟
لم يعد هذا الأمر صحيحا من زمن، فالمشهد الثقافي العربي والعالمي تقلص على نفسه منذ الانفتاح الضوئي والرقمي، ومنذ ثورة الاتصالات، اليوم نحن نقرأ "السفير" كما نقرأ "الأخبار" كما نقرأ عُمان والاتحاد والقبس وعكاظ، ونعرف كتاب مصر كما نعرف كتاب الجزائر والمغرب العربي وقطر، طبعا أنا لا أقول الجميع ولكن ما أعنيه أن الأمر لم يعد مركزيا كما كان، ومن لم يعد يعرف الكتاب فهذا عائد لانغلاق في ذهنيته ومركزية في وعيه هو، أما الأمر فهو متاح والكثير من كتاب عمان أصبحوا معروفين على مستوى العالم وليس الوطن العربي فقط।


4. عبر تجربتك الإبداعية بين الشعر والرواية .. أي الشكلين الفنيين تجدينه الأكثر التصاقا بذاتك والأجدر على احتواك همومك ؟ لا أستطيع تقليص مساحاتي الداخلية بهذه الحدية، الكتابة لدي هي حالة روحية راقية، وخيار وجودي عظيم، وهي بانثيالاتها الداخلية فرح الكتابة، والشكل يأتي فيما بعد!

5. تحمل البدايات الإبداعية دائما ملامح استهواء ربما يقود إلى التأثر الفني .. من مِن المبدعين العرب الذي تشعرين أنه أو أنها استهواك / استهوتك على مستوى شخصي وإبداعي ؟ قرأت كثيرا قبل أن أقترف غواية الكتابة، والكثير من الكتاب والمفكرين لا زالوا يشكلون لي المد النفسي والامتداد الروحي للكتابة، لو سألتني قبل زمن أقل لربما عددت لك بعض الأسماء، الآن لا أستطيع؛ لأنني مدينة لكل قلم قرأت له في انبثاق فكرة، أو تحريك شعور راكد، أو بعث حنين ميت، أو زحزحة خيال، أو شيء من الوعي، والتخصيص بعد هذا العمر والتجربة فداحة لا أطيقها!


6. هناك من يرى أن العولمة بقدر ما اختصرت المسافات بين الشعوب بقدر ما أسهمت في تقوقع الإنسان على ذاته وانعزاله فضلا عن التراجع الذي أصاب التواصل الاجتماعي .. ما الملاحظات التي يمكن أن تخطينها في كراسة العولمة بهذا الخصوص ؟ نعم كل ما قلته صحيح، خاصة مع منجزاتها الرقمية والاتصالية، لكنني أظن أننا ككتاب والعزلة قدرنا الحتمي، لم تكن بالشر الجسيم لنا، منحتنا الخصوصية والكثير من الامتداد مع العالم، منحتنا حالة من التواصل غير القريب الذي نحتمي به من عزلتنا الداخلية، ومن اجتماعيتنا المنحسرة أصلا، ومنحتنا شماعة للحنين لنكتب ونتذكر ونتحسر على شيء لم نكن لنعيشه ولكن يصلح للبكائيات العربية المتوارثة।


7. كيف تنظرين إلى الضجيج المعارض والرافض الذي تحدثه كتابة الجسد حاليا على الرغم من التسامح الذي شهده تاريخ هذه الكتابة في الأدب العربي خلال قرون سابقة ؟ يمكن النظر للأمر من زاويتين، هذه التي تحدثت عنها، والأخرى أن هذا المنع حفز البعض، وفتح شهية بعض الكتاب للظهور في زاوية المنع فلجأوا لتقصد صناعة كتابات جسدية غثة وهزيلة ووقحة ولا تضيف للقارئ شيئا، ما يمكنني قوله أن كتابة الجسد لذاتها بلا فكرة ولا روح ولا تماهي مع ذات النص قبيحة وغير مقبولة، أما منع الرقيب لنص راقي وتشويه كاتبه فقط لأنه يحوي كتابة جسدية فهذه من مشاكل الرقيب العربي المتأخر قرونا ضوئية عن العالم، ويبدو أنها معضلة لن تحل।


8. في رواية ( ذاكرة الجسد ) أحبت بطلة الرواية رساما، في روايتك (حفلة الموت) أحبت أمل بطلة الرواية رساما، وفي رواية (الأشياء ليست في أماكنها) أحبت منى الشخصية المحورية رساما أيضا .. لماذا (الرسام) بالتحديد .. وما علاقة ذلك بنظرة المرأة الروائية للرجل كفتى أحلام ؟
لا أظن أن المسألة مقصودة، وهذه المقاربة غير منصفة للروايات الثلاث، فلكل منها زاوية لتناول البطل "الفنان التشكيلي"، ومع هذا فهي فكرة البحث عن التقارب مع الآخر، والفنان التشكيلي أو الرسام هو الأقرب لروح الكاتب والشاعر، وربما هو الكاتب التي تريد الكاتبة تقنيعه بشكل فني، أو الهروب من تقصيات المجتمع الذي يعلق شخصيات الروايات على حياة كتابها।


9. أيضا في حفلة الموت ، والأشياء ليست في أماكنها كان هذا الرسام أجنبيا أو غريبا,, كيف تتأولين ذلك في ضوء نقد المجتمع وأنساقه الأكثر خصوصية ؟
لا زلت أصر أن المقاربة غير منصفة هنا أيضا، فـ"منى" في الأشياء ليست في أماكنها كانت تتوهم هذه الشخصية التي لم تفصح لنا سوى عن عالمها الداخلي الذي كانت تتخيله وتتمناه، أما "أمل" في حفلة الموت فأحمد زميل تقريبا وعلاقتها به حدثت بحكم مكان الدراسة، فالفكرة تأتي في سياقها।وليس بها تقصد وإجحاف لأن الفارق المكاني ليس منقطعا ولا غريبا بين عمان والبحرين.


10. هناك من يرى أن هناك نكوصا عن المكاسب التي أحرزتها المرأة العربية في منتصف القرن الماضي .. وأنها تعود تدريجيا إلى قفص الحريم في ظل تنامي اتجاهات أصولية معينة .. كيف ترين ذلك ؟ وكيف يمكن للمرأة أن تحافظ على مكتسابتها في وجه هذا الزحف الأصولي ؟
نعم لا يخلو الأمر من الكثير من الحقيقة، وإن كان الأمر لا يبدو بالوضوح الكافي في مجتمعنا، ولكنه يبدو جليا في الكثير من المجتمعات العربية المنفتحة والتي بدأت تذهب في الانغلاق، ولعلني مع حرية المعتقد، وحرية المظهر، ولكنني تماما ضد تناقص الحريات، وتراجع الوعي الفكري الذي أسس له، وضحى من اجله الكثير من المفكرين والمفكرات العرب، وبذلوا فيه الكثير من أوقاتهم، وأحلامهم، وأقلامهم। فالتراجع خسارة كبيرة فعلا.


11. كثير من رافضي قصيدة النثر ومناصريها يرون أن لها وصفة فيها مكونات "جمالية" ـ كالإعلاء من شأن المجاز على حساب الموسيقى ـ لكن الكثير من مكوناتها "مضمونية" ـ وذلك من قبيل كتابة الذات، والتفاصيل الصغيرة، اليومي والعادي والمعاش، البعد عن القضايا الكبرى .. الخ ـ هل تتفقين أن هذه الوصفة موجودة فعلا، وفاعلة؟ وهل تعدينها من قبيل "تقاليد" قصيدة النثر أو "أعرافها" ـ مثلما هو حال "التفعيلة" أو القوالب المختلفة في قصائد أخرى؟ هل تحاولين في شغلك أنت الاقتراب من هذه الوصفة، أم الابتعاد عنها، أم أنك غير مشغولة بها؟
أعتقد أن قصيدة النثر كقضية المرأة شغلت الكثيرين، حتى ممن هم غير معترفين بوجودها أصلا، وفي القضيتين أرى أن الحرية هي الأساس، فقط لنمنح الآخر الحرية التي يحتاجها ليتنفس ويعيش ويكتب، وفيما بعد تصبح المسألة تراكم تجربة وخبرات يمكن الحكم عليها كما حدث مع رواد قصيدة النثر، أما الانطلاق في الكتابة من أرضية ما "سأكتب هكذا" ويكون هذا الـ "هكذا" معنيا باليومي وبالمعاش أو غير ذلك فهذه صرامة لا تقبلها الكتابة أصلا فكيف بالقصيدة، والظاهرة الفنية لا تتشكل قبل مائة عام على الأقل، الزمن الذي لم تبلغه طفلتنا المدللة "قصيدة النثر العربية" بكل تجاربها الكبيرة والجميلة حتى الآن.
وأظن من باب الحرية أن المرء يكتب ويقرأ ما يحب بلا حاجة للتبرير، وفقط يصبح المرء مسئولا عن تبرير إعجابه (وليس كثيرا أيضا) ولكن من باب العدل والمسئولية الفكرية والفنية إذا كان ناقدا أو محكما في مسابقة شعرية.
أما خارج هذا فلا ..
وأظن أن من مشاكل قصيدة النثر الكبرى أنها نظّر لها أكثر مما كتب فيها।


12. من هم مجايلوك من شعراء قصيدة النثر، عمانيا وعربيا، ومن منهم قدم طرحا جماليا ترين أنه لا فت؟
بصراحة لقد فقدت حماسي لفكرة المجايلة - مع أنني من جيل التسعينيات العماني والعربي- إلا أنني أعتقد أن هذا الحكم غير ذوقي ولا جمالي، ولا يمكن الركون إليه إلا في حالة التأريخ الفني إذا دعت الحاجة لذلك.
لا نحتاج بعد هذا الوقت إطلاقا لننظر للأمر ضمن فكرة الطبقات الشعرية القديمة، الروح الشعرية هي الأساس في القصيدة، والدهشة هي المعيار الأهم، النص الذي يدهشك فقط، عني تدهشني التفاصيل والصور والرؤى، فمثلا لازلت أدهش كلما قرأت لأنسي الحاج كما لو أن ذلك يحدث لأول مرة، وهناك شعراء من جميع الأعمار أحب ما يكتبون فعلا।


13. لماذا لم نر تقريبا مسرحا مكتوبا بشعر النثر، مثلما رأيناه مكتوبا بشعر التفعيلة وبالشعر العمودي .. سؤالي هو .. ما الذي تقدر عليه قصيدة النثر غير أن تكون نفسها ؟
بالطبع يوجد ويوجد بكثرة ووفرة كبيرة جدا، (وكمثال بسيط جدا لي أربعة نصوص مسرحية نشرت في كتابي الأخير دمدمات)، قصيدة النثر كأهم إنجاز لها جمعت الفنون جميعا "المسرح، الفن التشكيلي، السينما، الموسيقى، الرقص" في بناءاتها الفنية بلا قصد ونية ولا افتعال ولا ضجيج، وأهدت هذه الفنون ذاتها وروحها، وهناك الكثير من المشروعات الفنية والفرق المسرحية تقوم على الفكرة والرؤى في قصيدة النثر، وأظن أن معرض الدائرة بين الشعر والفن التشكيلي يمكن أن يكون مثالا بسيطا، ومسرحة جواد الأسدي للكثير من النصوص الشعرية أيضا، وهناك العديد من العروض المسرحية الشعرية، وليس رأي نصير شمة أنه يستلهم موسيقاه من الشعر إلا مثالا حيا على ذلك।


14. بوصفك أكاديمية: ما قصيدة النثر؟ ما الشرط الذي يوجد هو فتوجد هي، ولا تكلميني عن الشرط الذي يغيب فيوجد النثر: أعني موسيقى التفعيلة؟
الأشياء مع الفن والشعر لا يمكن مقايستها بهذه الحدية، القصيدة روح، ومتى ما تمثلت روح القصيدة المتكون من اللغة والشعور والخيال، كانت القصيدة، وهذه الفكرة في كل أنواع القصيدة وليست في قصيدة النثر فقط، فالموسيقى حتى في قصيدة العمود والتفعيلة لم تكن يوما شرطا لوجودها، لأن هناك ما يسمى النظم الشعري الذي يهتم بالفكرة والموسيقى فقط।

15. كل الذين فازوا بنوبل من الشعراء ـ في حدود ما أعرف وصححي لي إن كنت مخطئا ـ هم إما لم يكتبوا قصيدة النثر مطلقا، أو كتبوها على هامش شعرهم الحر، أو حتى التقليدي. بم تفسرين هذا؟ هل ثمة شاعر نثر عربي أو غير عربي يستحق نوبل؟ ولو أنك ممن لا يرون للجائزة قيمة كبيرة، سيكون سؤالي كالتالي: من من شعراء النثر قدم من خلالها منجزا يوازي في أهميته الجمالية والمعرفية منجز جوتة مثلا أو شكسبير، أو من هم في مستواهما ؟
دعني اقسم سؤالك لعدة أجزاء
عن نوبل وقصيدة النثر ، ما معنى شعر حر، وهل قصيدة النثر إلا شعر حر، الشعر شعر كيفما كتب، والكثير من الشعراء حصلوا على نوبل.
أما عن الثقافة العربية فهذا الكلام فيه مبالغات كثيرة، كل أمة لديها منجزاتها الفكرية والأدبية، وفي كل حقبة زمانية يوجد طفرات إبداعية، والمقارنات مجحفة في حق الحضارات، دعني أسالك أيضا ؛ هل يوجد لدى أي حضارة أخرى من يوازي شعراء المعلقات، أو الفلاسفة العرب كابن سينا وابن رشد وابن عربي والحلاج، لا طبعا، لقد صنعوا الحضارة وعلموا العالم، وكانوا ولا يزالوا مشاعل فكر في تاريخ الإنسانية.
المشكلة أننا انقطعنا عن ماضينا وأخذنا ضوء الآخر بعيدا هذا أولا، والثانية أننا تعودنا جلد أنفسنا، فللأسف نحن نحيا بين عقد الجلد والمؤامرة। ومع كل احترامي لتاريخ الأمم وثقافة الحضارات الأخرى، وكل من أضاف شيئا للذاكرة الإنسانية الخالدة، إلا أن الحضارة والثقافة العربية لا تقل شأنا بل قد تفوقت في عصورها المزدهرة، وبعيدا عن ذلك نعم أجد أن الكثير من الشعراء العرب المعاصرين يستحقون هذه الجائزة، كـ أنسي الحاج، وأدونيس، وعباس بيضون، وغيرهم.


16. ما السؤال الذي لا يمكن أن تجيبي عليه فيما يتعلق بقصيدة النثر؟
لماذا تكتبين قصيدة النثر؟
مع أنني أملك إجابة بسيطة لأنني أجدها أكثر حرية في التعبير عن ذاتي।


17. للكتابة طقوس عند كثيرين وكثيرات من المبدعين .. ماذا عن طقوسك الكتابية؟
العزلة فقط، وأحيانا الصمت، فكي أكتب لا أحتاج أكثر من فكرة تجرح الروح أو العقل والذاكرة، ومكان أكون فيه وحيدة ولوحة مفاتيح لكمبيوتر، أو لهاتف نقال حتى في مكان عام به القليل من الصمت أدون فيه مبدئيات الفكرة ثم أعمقها لاحقا।


18. بمعنى ما يقول ماركيز " الحب هو أيديولوجيتي الوحيدة " ماذا عن الحب في حياتك؟
الحب ديني كما يقول ابن عربي"أدين بدين الحب انّى توجهت ركائبه,فالحب ديني وإيماني" ، والمحبة هي ديدني في الحياة التي لا تستحق الكثير من العناء والغباء الذي يتمثل في الشر والكره والحقد والحسد وغيرها من أوهام المرضى।


19. برأيك متى تحب المرأة ومتى تكره؟
تحب المرأة إذا شعرت بالثقة والاحترام، وتكره إذا أحبت بعمق وخُذلت، فالكره هو الجانب المظلم للقلب، فلا يملك من يحب إلا أن يكره قبل أن يسقط الأمر من حساباته في خانة النسيان فيكون في السواء أي اللاحب واللاكره।


20. كيف تجدين المقارنة بين بنات اليوم وبنات الأمس؟
يعني! لست كبيرة جدا ولا صغيرة جدا لهذه المقارنة، مع هذا أحب هذه الروح الخفيفة والوثابة والتطلع في بنات اليوم التي تشبه رائحة عطر فرنسي، وأحب تلك الثقة والاعتداد واليقين والثبات والحكمة والحنان في نساء الأمس الأشبه برائحة العود الأصلي، وبين الرائحتين أجدني।


21. لمن تطرب فاطمة الشيدي في ساحة الغناء العربي قديما وحديثا ؟
ببساطة لكل ما هو جميل وعميق ويحرك الروح والإنسانية والوعي، ولكل ما هو أصيل وراقي وصادق، للكثيرين، وفيروز أولا وكثيرا॥


22. ماذا يعني لك الرجل ؟
شطر الحياة، شطر المجتمع، شطر الروح









تعليقات

‏قال سلام
متميزة ومتألقة كالعادة دائما يا أستاذتنا ومبدعتنا وشاعرتنا الرائعة روعة الكلمات والهمس الذي يصنع فينا أرواحا بلون الطيور ،كل يوم تطير وحين تطير تتمنى أن تطير..

أخوك العربي الطائر